أكدت الناشطة السياسية انتصار العواودة، أن عنجهية جيش الاحتلال الإسرائيلي، تولد التحدي في نفوس الفلسطينيين وشباب الضفة الغربية وتدفعهم للمقاومة.
وأوضحت العواودة أن سادية الاحتلال الغاشم تتفاقم، عبر حكومته الأشد تطرفا يوما بعد يوم في الضفة الغربية، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ليثبت أن نية الإبادة والتهجير تشمل الفلسطينيين في كل فلسطين، ولا تقتصر على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الاعتداء على البنى التحتية وممتلكات المواطنين والإعدامات الميدانية، تمثل صورة لما يجري في غزة، لتحويل الضفة لمكان غير صالح للحياة ليضطر الناس للهجرة.
واستدركت بقولها: “لكن هذه العجهية المفرطة لجيش الاحتلال تولّد التحدي في نفوس الناس وشباب الضفة، وتدفعهم للمقاومة، وتطوير أدائهم في ابتكار وسائل قتالية، وطرق مقاومة لا يستطيع الاحتلال منعها”.
ولفتت إلى أن تزايد عمليات المقاومة في الضفة، مؤشر على أن شباب الضفة متمسكون بأرضهم وقضيتهم، ويقدمون أنفسهم رخيصة في سبيلها، ولا يرهبهم حجم الإجرام الذي يمارسه الاحتلال بجيشه ومستوطنيه.
واعتبرت خاطر أن الاحتلال لم يتعلم من دروس الماضي، وهو مازال مستمر في سياسة عبثية قوامها الهدم والتنكيل وتفريغ أحقاده الانتقامية تجاه الشعب الفلسطيني.
وتصاعدت اعتداءات قوات الاحتلال في مناطق عدة بالضفة الغربية، وشملت هدم منازل منفذي العمليات الفدائية، إلى جانب تخريب البنى التحتية وتجريف الشوارع الرئيسية.