شاركت جماهير حاشدة، ظهر الثلاثاء، في موكب تشييع جثامين الشهداء المقاومين الثلاثة، الذين اغتالتهم قوات خاصة من جيش الاحتلال داخل مستشفى “ابن سينا” في جنين.
وحمّل المشيعون جثامين الشهداء وسط صيحات من التكبير، وبمشاركة لافتة من عدد من المسلحين والمقاومين وعناصر من كتائب الشهيد عز الدين القسام.
وودع أهالي وأصدقاء الشهيد القسامي محمد وليد جلامنة، والشهيدين المجاهدين باسل ومحمد الغزاوي، وألقوا نظرة الوداع الأخيرة عليهم، قبل مواراتهم إلى الثرى.
ورفعت الجماهير الغاضبة في جنين رايات حركة حماس وفصائل المقاومة في مسيرة تشييع الشهداء، وسط هتافات مؤيدة للمقاومة ومطالبة بالرد على جريمة الاغتيال الجبانة التي نفذتها قوات الاحتلال فجر اليوم.
وزفت حركة حماس شهدء جنين، مؤكدة أن إعدام ثلاثة مواطنين بالرصاص داخل مستشفى ابن سينا، وأحدهم على سرير المرض، هي جريمة حرب متكاملة الأركان، واستمرار لجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا من غزة حتى جنين.
وأكدت حماس أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وأن المقاومة التي عاهدت شعبنا على الجهاد حتى دحر الاحتلال واستعادة كامل الحقوق لن ترهبها الاغتيالات أو تفت في عضدها جرائم العدو الجبان.