سير فلسطينيون من الداخل المحتل حافلات لشد المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة في رحابه، وسط دعوات متواصلة للنفير والرباط في المسجد وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وانطلقت حافلات من قرية شعب بالجليل في الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى المبارك، لأداء الصلاة في رحابه وإعماره ليومي الجمعة والسبت، مع تقديم وجبة إفطار وحلويات.
وأكد فلسطينيو الداخل على أن تسيير الحافلات إلى الأقصى يهدف إلى التشجيع على شد الرحال إلى المسجد والتواجد فيه بشكل دائم.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير وشد الرحال والرباط في المسجد الأقصى المبارك، وتلبية نداء كسر الحصار عنه.
وأكدت الدعوات المقدسية ومن فلسطينيي الداخل المحتل على ضرورة الحشد المتواصل وتسيير قوافل الأقصى للرباط لكسر الحصار المفروض على المسجد الأقصى.
وشددت على أن استنفار أهالي القدس والداخل المحتل يمكن أن يصنع فرقا رغم التقييدات غير المسبوقة منذ السابع من أكتوبر الماضي، بشرط استمرار النفير، ومراكمة الجهود، والتحلي بطول النَفَس.
واعتبرت أن الحشود الشعبية طالما أثبتت قدرتها على التغلب على طغيان الاحتلال، وأن الإرادة الشعبية أقوى من كل آلة الدمار والإرهاب الاحتلالي، وكما أفشلت المقاومة والحراكات الشعبية مخططات الاحتلال في معركة البوابات.
وتفرض قوات الاحتلال إجراءات مشددة في محيط المسجد الأقصى المبارك منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما تمنع أهالي الضفة الغربية من دخول القدس، وتعيق وصول المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل للأقصى.
ويضطر المصلون الذين لا يتمكنون من دخول الأقصى من أداء الصلاة في شوارع القدس، في ظل تواجد مكثف لجنود الاحتلال وحواجزه.
وانطلقت دعوات للمشاركة في حملة الفجر العظيم في المسجد الأقصى ومساجد الضفة الغربية، والتضرع إلى الله بالابتهالات والدعوات نصرةً لغزة وتلبيةً لخطاب أبو عبيدة.
وجددت حملة الفجر العظيم للحشد لأوسع مشاركة في أداء صلاة الفجر تلبيةً لنداء الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة.