خرجت جماهير غفيرة، صباح اليوم الاثنين، للمشاركة الحاشدة في موكب تشييع الشهيد الفتى محمد أحمد محمد الخضور من مستشفى رام الله، وسط حالة من الحداد والإضراب.
ولبت الجماهير دعوات أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، للحشد والمشاركة الواسعة في موكب تشييع الشهيد الفتى محمد الخضور.
وجرى لف جثمان الشهيد المقدسي الخضور بعلم فلسطين، وألقى المشيعون في رام الله نظرة الوداع الأخيرة، قبل نقله وتشييعه في بلدة بدو بمدينة القدس المحتلة.
وأشارت القوى في بيان سابق، إلى أن جنازة الشهيد محمد الخضور ستكون اليوم الاثنين، حيث سيكون التجمع في مستشفى رام الله الساعة التاسعة صباحا.
وتابعت: “كلنا أمل من أهلنا المشاركة، وإذ نثمن موقف إخوتنا الذين استجابوا لنداء الحداد والإضراب، ونطالب بإغلاق المحلات فترة تشييع الجثمان، تكريما للشهيد، والمجد والخلود للشهداء والزوال للاحتلال وأعوانه”.
واستشهد الفتى الخضور من بلدة بدو شمال غرب القدس السبت الماضي، متأثراً بإصابته بالرأس من قبل الاحتلال خلال مواجهات في بلدة قطنة.
وكان قد أصيب الخضور بجروح حرجة برأسه برصاص الاحتلال، إلى جانب شاب آخر أصب برصاصة في قدمه، أثناء تواجدهما في مركبة قرب قرية “خرب اللحم” القريبة من جدار الفصل العنصري شمال غرب القدس المحتلة.
وجرت عمليات إنعاش للفتى بعد أن نقل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله لتلفي العلاج، إلا أنه أعلن لاحقا عن ارتقاءه.