دهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، في بيت تعمر وزعترة، شرق بيت لحم منازل منفذي عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة الخميس الماضي، وأخذت قياسات منزلي عائلتيهما تمهيدا لهدمهما.
وأفادت مصادر محلية بأن قوة كبيرة من جيش الاحتلال، ترافقها جرافات، اقتحمت بيت تعمر، وحاصرت منزل المواطن عيسى علي صلاح زواهرة، والد الشهيدين محمد وكاظم، قبل أن تداهمه وتأخذ قياساته.
كما داهمت قوات الاحتلال منزل المواطن عزام أحمد الوحش في قرية زعترة، والد الشاب المصاب أحمد الوحش، وأخذت قياساته.
ونفذ الشبان الثلاثة من بيت لحم، عملية إطلاق نار شرقي القدس المحتلة، أدت لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة 8 آخرين وصفت إصابة 2 منهم بالخطيرة.
ونفذ العملية الشهيدان الشقيقان محمد عيسى علي زواهرة (٢٦ عاماً) كاظم عيسى علي زواهرة (٣١ عاماً) من بلدة التعامرة قرب بيت لحم، إلى جانب الشاب أحمد عزام الوحش من قرية زعترة واللذي أصيب بجروح لم تعرف طبيعتها بعد.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنفذي عمليات هدم منازل عائلات منفذي عمليات المقاومة، كسياسة عقوبات جماعية تفرضها على محيط منفذي العمليات.
وجاءت عملية إطلاق النار في القدس المحتلة في مواصلة الانخراط في معركة “طوفان الأقصى”، وردا على جرائم الاحتلال في غزة والضفة وإسنادا للمقاومة.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العملية البطولية جنوب القدس المحتلة صباح اليوم الخميس، وأكدت أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وقالت الحركة إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وشددت على أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمنا، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في مسجدنا الأقصى المبارك الذي سيبقى إسلامياً خالصاً رغم أنف الاحتلال.
ودعت حماس شبابنا الثائر وأحرار شعبنا الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس التي دونها الدماء، وليعلم الاحتلال بأننا شعب لا ينام على الظلم حتى زواله بإذن الله.