شاركت حشود طلابية، اليوم الاثنين، في وقفة غاضبة بجامعة بيرزيت، وفاء لدماء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، ونصرة للمقاومة، وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة.
وجاءت الوقفة الطلابية في أول يوم من الدوام للفصل الدراسي الثاني، وبمشاركة واسعة من أسرة جامعة بيرزيت، وتلبية للدعوة التي أطلقها مجلس الطلبة والحركة الطلابية.
وأكد المشاركون أن جامعة بيرزيت ستبقى علامة فارقة في تاريخ الحراكات الوطنية والشعبية.
ودعا الشباب الثائر في الضفة الغربية والقدس المحتلة، إلى الغضب في وجه الاحتلال غدا الثلاثاء، وإشعال نقاط التماس وإرباك جيش الاحتلال والمستوطنين.
وتأتي هذه الدعوات ضمن النداء الذي أطلقته القوى الإسلامية والوطنية وحراكات شعبية وشبابية، إلى جانب مؤسسات الأسرى والاتحادات والنقابات، لاعتبار يوم غد الثلاثاء يوم غضب، تصدياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للأسرى في سجون الاحتلال.
واستنفرت فصائل العمل الوطني والإسلامي في الضفة الغربية والقدس جماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل، للمشاركة الجماهيرية الحاشدة في فعاليات “يـــوم الغضــــب”.
وشددت على ضرورة الحشد نصرةً لأسرانا في السجون، ورفضاً لجرائم الاحتلال المستمرة على أهلنا في غزة.
وأكدت القوى والحراكات على أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحول حياة شعبنا إلى جحيم.
ولفتت إلى واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، مشيرة إلى أن كل ذلك يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود.
ونوّهت القوى والحراكات إلى ضرورة استنهاض الشارع الفلسطيني، وحشد كل الطاقات من كل المؤسسات والأطر، وتوفير الإمكانيات التي تضمن أن يكون هذا اليوم مختلفاً، ويرتقي إلى مستوى العدوان الذي يتعرض له شعبنا، والجريمة المستمرة بحق المعتقلين.
وأكدت القوى على أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.