اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى المبارك، في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن 148 مستوطناً بينهم 25 طالباً يهودياً من طلبة المعاهد الدينية المتطرفة و 55 جنديا من قوات الاحتلال اقتحموا باحات المسجد الأقصى صباح اليوم.
وأدت المقتحمون طقوسا تلمودية استفزازية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال ومنع دخول المصلين من القدس والداخل المحتل عام 1948 للمسجد والتشديد من الإجراءات العسكرية في المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الفترة المقبلة، وخاصة في ظل اقتراب شهر رمضان، وتهديدات الاحتلال بفرض قيود إضافية على المسجد المحاصر منذ خمسة أشهر.
وأطلق شبان من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، حملة تحت اسم “صلاتي في الأقصى”، لتشجيع الأهالي على شد الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه، خلال شهر رمضان على الرغم من تضييقات الاحتلال.
وتأتي الحملة للتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لمنع الأهالي من دخول الأقصى في رمضان، في ظل الحصار المتواصل عليه منذ بدء الحرب على غزة، والقيود المفروضة على المرابطين.
كما تأتي الحملة أيضاً في ظل توصية حكومة الاحتلال بمنع الأهالي في الضفة الغربية بشكل مطلق من الصلاة في المسجد الأقصى، وتحديد الأعمار لأهالي القدس والداخل.
وتفرض قوات الاحتلال قيودا متواصلة على دخول المصلين للأقصى، وسط تواصل الدعوات الفلسطينية للرباط بالمسجد المبارك وشد الرحال إليه خلال هذه الأيام وخلال شهر رمضان.
وأكدت الدعوات على ضرورة تكثيف التواجد في الأقصى وتجاوز قيود الاحتلال العسكرية، في البلدة القديمة والمناطق المحيطة بالمسجد المبارك، وإحياء الفجر العظيم وكل الأوقات في المسجد الأقصى المبارك.
وذكرت أن التمسك بالأقصى وحمايته من مخططات التهويد يجب أن يكون الأولوية القادمة، في ظل انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات الإسلامية وقراراته المجحفة لتقييد دخول الفلسطينيين إلى مسجدهم.
وجدد ناشطون الدعوة للتغريد على وسم #رمضان_الطوفان على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، رفضاً لحرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، منشورات وتصاميم تدعو لإعلان الإضراب الشامل، وإيقاف جميع مناحي الحياة.
وحث الناشطون على ضرورة التفاعل مع الحملة، لكي تصل لجميع المواطنين داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، معتبرين أن الإضراب هو أقل الواجب في إسناد غزة، وللفت أنظار العالم حول حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال داخل القطاع.