قام فلسطينيون الداخل المحتل، اليوم الثلاثاء، بتسيير حافلات جديدة نحو مدينة القدس المحتلة، للصلاة في المسجد الأقصى المبارك بثاني أيام شهر رمضان.
وتوجهت حافلة تحمل من طمرة المحتلة إلى مدينة القدس، تحمل فلسطينيي الداخل المحتل، لأداء صلوات العصر والمغرب والعشاء والتراويح في المسجد الأقصى، إلى جانب الاعتكاف فيه.
وتواصلت الدعوات للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإعماره والصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك، والحشد في حملة “رمضان الطوفان”، لحماية المسجد وكسر حصاره المتواصل للشهر السادس على التوالي.
ودعا الحراك الشبابي المقدسي للنفير العام وإغلاق كافة مساجد القدس، والتوجه نحو المسجد الأقصى للصلاة فيه طيلة شهر رمضان المبارك.
وشددت الدعوات على ضرورة الصلاة في الأقصى والرباط فيه، وقالت: “لن يغلق باب مسجدنا، ولنكسر حصار المسجد الأقصى، أقصانا يئن لنلبي النداء”، و”صلاتك بالأقصى، انفروا نحو الأقصى ورابطوا فيه يا حماة المقدسات”.
كما دعا ناشطون وحراكات مقدسية إلى الرباط في المسجد الأقصى، اليوم الأحد وغدا الاثنين، للتصدي لاقتحامات جماعات الهيكل المزعوم للمسجد، احتفالاً بما يسمى بداية الشهر العبري الجديد.
وحثت الحراكات المقدسية على ضرورة الحشد والاستنفار طلية الأيام القادمة، لإعمار المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاقتحامات المستوطنين وانتهاكاتهم خاصة خلال شهر رمضان.
ودعت حركة “حماس” في الضفة الغربية والقدس المحتلة للحشد والنفير تلبية لنداء فك الحصار عن الأقصى وانتصارا لغزة ومقاومتنا الباسلة، وحماية المقدسات من انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه ومخططاته الرامية لتهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
كما دعا الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عزالدين القسام أبو عبيدة أبناء شعبنا للنفير والزحف للأقصى والرباط فيه وعدم السماح للاحتلال بفرض الوقائع على الأرض، مباركا لشعبنا وأمتنا قرب حلول شهر رمضان، شهر الطاعات والجهاد والانتصارات.