ما زالتْ المقاومةُ الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسّام توجه ضرباتٍ نوعيةً للاحتلال الإسرائيلي وضباطه وجنودِه، منذ السابع من أكتوبر وبدء معركة “طوفان الأقصى“.
وكشفت الأرقام المعلن عنها باعتراف جيش الاحتلال عن خسائر فادحة في صفوف جنوده وضباطه، في ظل ضربات موجعة تلقتها فرقه ووحداته العسكرية وخاصة البرية؛ التي شاركت في المعارك الدائرة في قطاع غزة منذ أشهر.
واعتبر المحلل والكاتب السياسي سرى سمّور أن الإحصائية تدل على شراسة المقاومة وقوتها وبسالتها في مواجهة ضباط وجنود الاحتلال.
وتدلُّ الأرقامُ والإحصائيات على أن معظم الذين قُتلوا بنيران المقاومة هم من الجنود والضباط الإسرائيليين، في دلالةِ على عظِم أخلاق المقاومة، على العكس تمامًا بالنسبة لجيش الاحتلال الذي مارس الإبادة الجماعية بحق المدنيين من النساء والشيوخِ والأطفال، بحسب “سمور”.
ورأى “سمور” أن الاحتلال يمتلك من الأدواتِ التكنولوجية والعسكرية ما يجعله يتجنّب إيذاء المدنيين، إلا أنه خاص الجزء الأكبر من الحرب ضد المدنيين العزل.
وأكّد أن الأيام القادمة تحمل في جعبتها الكثير من المفاجآت، حيث ستكشف عن أن الأرقام التي أعلن عنها الاحتلال ما هي سوى جزءٍ من خسائره الفعلية.
وشدّد أن معركة “طوفان الأقصى” كبّدت الاحتلال خسائر لم يسبقْ له أن تكبّدها من قبل، وستكون لها تداعياتٌ في انهيار الكيان وعلى مستقبله في المنطقة.
إحصائية قتلى الاحتلال
وقتلَ بحسب الإحصائية الصادرة عن مركز معلومات فلسطين “معطى” 294 جنديًا وضابطًا في يوم السابع من أكتوبر بنسبة 51%.
كما قتل 259 جنديًا وضابطًا في العملية البرية بنسبة 44%، تلتها بنسبة 4% من القتلى في غلاف غزة قبيل العملية البرية.
على مستوى المناطق
وفي جنوب لبنان قتل 12 جنديًا وضابطًا بنسبة 2%، ثم في الضفة الغربية حيث قتل 4 جنود وضباط إسرائيليين بنسبة 1%، ثم عدد القتلى في الأسر لدى المقاومة والذي بلغ 1% أيضًا بواقع 3 جنود وضباط إسرائيليين، وأخيرًا مقتل جندي إسرائيلي في مدينة القدس المحتلة.
الأذرع والوحدات العسكرية
وعلى مستوى الأذرع والوحدات العسكرية فقد قُتل على مستوى ذراع البر 478 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا بنسبة 80%، ثم ذراع الجوي بنسبة 10% بواقع 57 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا، تلتها قيادة الجبهة الداخلية بنسبة 2% بواقع 14 جنديًا، ثم شعبة الاستخبارات بنسبة 2% بواقع 11 جنديًا، ثم القيادة المركزية بواقع 6 جنودٍ ثم منسق العمليات الحكومية في المناطق بواقع خمسة جنودٍ وبنسبة 1%، ثم كل من قسم شؤون الموظفين وذراع البحر وقسم تكنولوجيا المعلومات بواقع جنديين، وأخيرًا جناح العمليات بواقع جندي واحدٍ.
ويعتبرُ ذراع البر التشكيل الأكثر تضررًا في الجيش من حيث عدد أعدد القتلى، ويضم الذراع العديد من الفرق والأولوية والوحدات المقاتلة.
فرق ووحدات ذراع البحر
وعلى مستوى قتلى جيش الاحتلال على مستوى الفرق والوحدات في ذراع البحر، فقد حصدت المقاومة أرواح 130 جنديًا وضابطًا إسرائيليا بواقع 27% من الفرقة 36، ثم 120 من الفرقة 162، و90 من الفرقة 98، و66 من فيلق حماية الحدود، و18 من الفرقة 99، و12 من فرقة الهندسة القتالية، و10 من فرقة الماروم، و8 من الفرقة 91، و7 من الفرقة 319، و4 من الفرقة 80، وقسم التكنلوجيا واللوجستيات من المظليين و29 من عز كوماندوز، و26 من باهاد1، و24 من الاستخبارات الميدانية، و21 من آثار الحديد، و18 من سهام النار، و12 من فيلق الهندسة القتالية، و11 من كل من هاغيفن وباراك وجناح القوات الجوية الخاصة، و10 من كل من بيسلماخ والماروم ورأس الرمح.
الرتب العسكرية والتصنيف العسكري
وعلى مستوى الرتب العسكرية، فقد قتل لواء “جنرال” و4 عقيد، و9 مقدم، و36 رائد و45 نقيب، و44 ملازم أول، و8 ملازم، ورقيب متعدد المهام، و6 رقيب رئيسي، و30 رقيب أول متقدم، و55 رقيب أول، و66 رقيبًا، و98 عريف أول، و93 عريفًا، و83 مجندًا متقدمًا، و15 مجند متدرب.
وعلى مستوى التصنيف العسكرية، فقد قتل 147 ضابطًا بنسبة 25%، و158 ضابط صف بنسبة 26%، و289 جنديًا بنسبة 49%.
وما زالت المقاومة الفلسطينية تخوض معركة “طوفان الأقصى” للشهر السادس على التوالي، موقعة خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي.