أكد المحلل السياسي فرحان علقم، أنه لا يكاد يمر يوم دون أن يكون هناك محاولات جديدة لفرض أمر واقع جديد في مدينة القدس والمسجدالأقصى المبارك فهما في عين عاصفة التطرف الصهيوني.
وبين أن المجتمع الصهيوني بات منزاحا نحو اليمين المتطرف بشكل جارف بل إن اليمين المتطرف يزداد تطرفا ويزداد تغولا على حقوقالشعب الفلسطيني في كل فلسطين في القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وتابع “علقم” “ فإن المسجد الأقصى ومع كل ما يعانيه ويعانيه معه الشعب الفلسطيني من غلو وجنوح جامح نحو التطرف الصهيوني المبنيعلى تطرف ديني والمؤسس له بفتاوى حاخامات شديدي التطرف والمغالاة فإن المسجد الأقصى يتهدده خطر عظيم”
وطالبَ المسلمين في كل مكان أن يدركوا عظم هذا الخطر وأن يستشعروا واجبهم المفروض عليهم عينا بحماية المسجد الأقصى وحفظهوالمحافظة عليه وأن يقوموا بهذا الغرض كل من موقعه ومكانه ولا يعفى من ذلك أحد.
وتابع “فمن يستطيع الوصول فعليه بالحشد والرباط ومن لا يستطيع الوصول فكل يعرف دوره وما هو مطلوب منه. من التعريف بالمسجدالأقصى وأهميته وما يتهدده من خطر وحشد الرأي العام العالمي ومطالبة المؤسسات ذات الصلة بالتحرك وأخذ دورها ولا أقل من الدعاءلحفظه وحفظ المرابطين فيه وتأييدهم بنصر الله وتثبيته”.
ولفت بالقول “سيستمر المتطرفون في محاولاتهم ويجب أن يستيقظ المسلمون لذلك ويواصلوا دورهم وما هو مطلوب منهم”
وكانت حركة المقاومة الإسلامية حماس قد حذرت الأربعاء الماضي، الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة سياساته الإجرامية تجاه المسجدالأقصى المباركة، مؤكدة أن مسيرة الأعلام في القدس المحتلة عدوان على شعبنا ومقدساته.
ودعت أبناء شعبنا في كل مكان، خصوصاً في الضفة والقدس والداخل المحتل؛ للنفير العام والتصدي لمخططات الاحتلال تجاه المسجدالأقصى، وجعل اليوم الأربعاء يوم غضب ونصرة لمسرى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومواجهة العدوان الصهيوني الرامي لتدنيسهوإحكام السيطرة عليه.
كما دعت جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لتصعيد الحراك الجماهيري الضاغط على الاحتلال وداعميه، وفضح جرائمهالنازية بحق الأبرياء في قطاع غزة والضفة، وممارساته الفاشية في القدس والمسجد الأقصى.