أطلق مقاومون فلسطينيون النار، مساء اليوم السبت، صوب قوات الاحتلال الإسرائيلي غرب جنين، تزامنا مع تواصل اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في مناطق عدة بالضفة الغربية.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال على حاجز سالم العسكري غرب جنين بصليات كثيفة من الرصاص، فيما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سلواد شرق رام الله.
وداهمت قوة من جيش الاحتلال بلدة سلواد، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات، إلى جانب إجبار أصحاب المحال التجارية في البلدة على إغلاق أبوابها.
في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله، بينما هاجم المستوطنون المنطقة الغربية من محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس.
وقبلها بوقت قصير، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اقتحامها بلدة قصرة جنوب نابلس.
وضمن تواصل عمليات المقاومة في إطار معركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر، نفذ مقاومون فلسطينيون اليوم، عملية إطلاق نار صوب قوة من جيش الاحتلال قرب سدة قلقس جنوب الخليل.
وتشهد حواجز مدينة الخليل استنفاراً أمنياً وتشديداً كبيراً من قبل قوات الاحتلال، بالتزامن من إرسال مزيد من القوات ونشر مزيد من الحواجز.
ودعا ناشطون، إلى حذف تسجيلات الكاميرات وإرباك الاحتلال وتصعيد المواجهات في كل شوارع وبلدات الخليل وحماية ظهر المقاومين.
وتواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال الأسبوع الماضي، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي” 99 عملا مقاوما في الضفة والقدس خلال الفترة ما بين 21-06-2024 حتى 27-06-2024، وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 22 آخرين، إلى جانب استشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وأشار المركز إلى أنه وقعت 21 عملية إطلاق نار واشتباك مسلح، و10 عمليات تفجير عبوات ناسفة استهدفت جنود الاحتلال وآلياته العسكرية خلال اقتحاماته المتكررة في الضفة الغربية.
ونجحت المقاومة الفلسطينية في إعطاب 6 آليات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أو مركبات تابعة للمستوطنين، إضافة إلى التصدي لـ6 اعتداءات من المستوطنين.