أعلنت مصادر طبية، اليوم الاثنين، استشهاد فلسطينيين اثنين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه طولكرم، فيما تصدت المقاومة الفلسطينية لعدوان الاحتلال وجرائمه المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني.
وذكر مصدر طبي في طولكرم أن الشهيدين هما الفتى محمد علي سرحان (15 عاما)، والسيدة نسرين ضميري (46 عاما)، إلى جانب إصابة 4 آخرين برصاص جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع 3 إصابات، نتيجة اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، موضحة أن الإصابات هي لشاب نتيجة اعتداء بالضرب المبرح، ومسنة وسيدة نتيجة شظايا قصف.
ولفتت الجمعية إلى أن السيدة أصيبت بشظايا في الرقبة والظهر، وجاري إنعاش قلب ورئتين، وتم نقلها إلى المستشفى، قبل أن يُعلن عن استشهاد الضميري.
وتواصل المقاومة في طولكرم التصدي لعدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، على مخيم نور شمس، واندلعت على إثرها اشتباكات مسلحة في عدد من المحاور في مدينة طولكرم ومخيمي طولكرم ونور شمس، تخللها تفجير عبوات ناسفة.
وشنت قوات الاحتلال عدوانا على مخيم نور شمس استمر لأكثر من 8 ساعات، وألحقت خلاله دمارا واسعا في بنيته التحتية وممتلكات المواطنين.
ودفعت قوات دفعت بمزيد من آلياتها تجاه المخيم وفرضت طوقا عسكريا مشددا عليه، ومنعت المواطنين من الخروج منه أو الدخول إليه، ونشرت قناصتها على أسطح وداخل البنايات المرتفعة المحاذية والمحيطة بالمخيم.
وفجّرت المقاومة عددا من العبوات الناسفة في آليات الاحتلال وقواته، مؤكدة إيقاع عدد من الإصابات بقوات الاحتلال، فيما وثّقت كاميرات النشطاء والصحفيين نقل قوات الاحتلال لأحد إصاباته ونقل آلية عسكرية أعطبتها المقاومة.
كما استهدفت المقاومة في مخيم طولكرم قوات الاحتلال وتعزيزاته المتوجهة نحو مخيم نور شمس، حيث تم استهداف جرافة عسكرية للاحتلال بعبوة ناسفة على مدخل المخيم، كما اندلعت اشتباكات مسلحة وصفت بالعنيفة.
وشرعت جرافات الاحتلال منذ الساعة الرابعة فجرا، بتجريف وتدمير البنية التحتية للمخيم، كما تعمدت تخريب الممتلكات العامة والخاصة على طول شارع نابلس، كما دمرت خط المياه الرئيسي المغذي للمخيم.