دعا حراك شباب انتفاضة الخليل أبناء شعبنا الفلسطيني للحشد والرباط في المسجد الإبراهيمي الشريف، والدفاع عنه من جرائم الاحتلال ومستوطنيه الهمجية.
وأوضح الحراك أنه في هذه الأثناء يتعرض مسجدنا وحرمنا لعملية تهويد من قوات الاحتلال الصهيوني وقطيع مستوطنيه الهمجية ومحاولة للسيطرة الكاملة عليه، مؤكدين على أن شعبنا وقواه الحية لن تسمح به إطلاقا.
ودعا الحراك أبناء الخليل والضفة الغربية للقدوم العاجل بالآلاف ومئات الآلاف الى المسجد الإبراهيمي والحشد والرباط والصلاة فيه، مؤكدين أن هذا سيمنع قوات العدو من سيطرتها على المسجد.
وقال الحراك: “نحن أهل مدينة الخليل نحن من نسمى بالأسد النائم فهل من المعقول أن هذا الأسد سيبقى نائما حتى اللحظة أما آن لهذا الأسد ان يصحى من غفوته ويدافع عن أرضه ومقدساته”.
ولفت إلى أن الكل يتحمل المسؤولية، ولا يلقى اللوم على حملة السلاح فقط، فالجهاد لا يقتصر عليهم وأي شخص يستطيع الجهاد برباطه في المسجد.
وشدد الحراك: “دعوتنا هذه عامة لكل الناس نساء ورجال أطفال وشيوخ لنقف وقفة واحدة في سبيل تحرير المسجد الإبراهيمي من غطرسة العدو الصهيوني الغاشم”.
و قامت قوات الاحتلال بعد منتصف الليلة برفع قضبان حديد وألواح صاج حديد، حيث سقفوا الجزء المكشوف من صحن المسجد الابراهيمي في القسم المغتصب، والذي يعد المتنفس الوحيد للمسجد.
وتشكل الخطوة الإسرائيلية اعتداء صارخا وخطيرا، وتغييرا على معالم المسجد الابراهيمي ويشكل خطورة على حياة وسلامة المصلين والوافدين الى المسجد الابراهيمي.
وانطلقت نداءات في مدينة الخليل، لتوجه أهلها بشكل عاجل للمسجد الإبراهيمي وانقاذه من عملية التهويد الواسعة والخطيرة التي يتعرض لها.
وقال رئيس قسم الأئمة والمؤذنين في مديرية أوقاف الخليل فريد شحادة، إن مدينة الخليل أصبحت على فاجعة حقيقية أحدثها الاحتلال في المسجد الإبراهيمي بعملية سقف صحن المسجد بالحديد والإسمنت.
وأوضح أن صحن الحرم يقع بالمنطقة الإبراهيمية، وهو المتنفس الوحيد للمسجد الإبراهيمي.
ونبه شحادة إلى أن سقف الصحن تغير معالم الحرم وهيكله وشكله الخارجي.
ويعتبر هذا الاعتداء خطير على المقدسات، حيث يحاول الاحتلال تنفيذه منذ 20 عاماً حتى فعلها أخيرا.
ولا يحتوي مبنى المسجد على نوافذ والساحة هي المتنفس فيه وسقفها يهدد المصلين إذا وقع حادث.