اقتحم أكثر من 200 مستوطن المسجد الأقصى المبارك اليوم الأحد، بحماية قوات الاحتلال التي انتشرت على بوابات الأقصى وتجوبت في ساحاته.
وقالت مصادر مقدسية إن عشرات المستوطنين وطلاب المعاهد الصهيونية وعناصر من جنود الاحتلال اقتحموا المسجد انطلاقاً من باب المغاربة.
وأدى المستوطنون طقوساً تلمودية في باحات الأقصى، كما تجولوا في المنطقة الشرقية التي يسعى الاحتلال لتحويلها الى كنيس يهودي.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق ما أعلنه الوزير الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، بتغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى المبارك، والسماح بصلاة اليهود هناك.
وسبق أن قالت حركة “حماس”، إن تصريحات الوزير بن غفير حول اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تؤكّد المخاطر المحدِقة بالحرم القدسي.
وأضافت حركة المقاومة الإسلامية، أن تصريحات بن غفير تظهر النيّات الإجرامية لحكومة الاحتلال باتجاه تكثيف خطوات تهويد الحرم القدسي، موضحة أن التصريحات تتطلب تحركا عربيا وإسلاميا لحماية الحرم القدسي وصد هذه الهجمة التي يقودها النازيون الجدد.
وتابعت حماس، أن جماهير شعبنا ستواصل طريق الدفاع عن هذه المقدسات بكل ما تملك، مشيرة إلى أن كل المحاولات الخائبة للعبث بهوية القدس والأقصى، ستسقط أمام إصرار وثبات شعبنا وتمسكه بأرضه ومقدساته الطاهرة.