سلّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المرابطة المقدسية خديجة خويص قرار منع من السفر حتى تاريخ 18/9/2024 قابل للتمديد 4 أشهر، وذلك بعد استدعائها للتحقيق لدى مخابرات الاحتلال في القدس المحتلة.
وأفادت مصادر مقدسية أن وزير داخلية الاحتلال “موشيه أربيل”، أصدر في 7 آب/أغسطس الجاري، قرارا بتمديد منع سفر الأسيرة المحررة المقدسية المحررة خديجة خويص حتى 18 سبتمبر/أيلول المقبل، متعذرا بـ “أسباب أمنية”.
وبحسب القرار فأن المنع جاء لأسباب أمنية، مُدعيا أن خويص “ناشطة بارزة في الحرم(المسجد الأقصى)، ومن المرابطات، ولها علاقة مع نشطاء حماس”.
وجاء ذلك امتدادا لقرارات منعٍ عديدة سابقة بحق خويص، كان آخرها في 21 مارس/آذار الماضي، حيث تسلمت حينها أيضا قرار إبعاد عن الضفة الغربية حتى 19 سبتمبر/أيلول المقبل.
يذكر أن خويص تحررت ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى الأخيرة في نوفمبر/تشرين ثاني، بعد أن اعتُقلت من منزلها في 25 أكتوبر/تشرين أول الماضي بتهمة “التحريض”.
وخديجة خويص أسيرة محررة، اعتُقلت عدّة مرات وأُبعدت عن الضفة والمسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، عدة شهور، ومُنعت من السفر مرات أخرى.
وتلاحق سلطات الاحتلال المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد عنه، وتتفاوت قرارات الإبعاد من أسبوع إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.
وتعد خويص من أبرز المرابطات في المسجد الأقصى، والتي يلاحقها الاحتلال ويمارس سياسة الإبعاد بحقها، حيث تعلم في مصاطب العلم داخل الأقصى منذ عام 2014.
ومنذ عام 2011 تعاني خويص من سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، الأشهر تلو الأشهر، حتى امتدت فترات الإبعاد مجتمعة حوالي ثمانية سنوات.
واعتقلتها قوات الاحتلال أكثر من 30 مرة ومنعتها لأكثر من 4 سنوات من السفر، وحُرمتُ من التأمين الصحي لأكثر من 3 سنوات بمزاعم واهية.
ويشتت الاحتلال شمل عائلة خويص، كون زوجها لا يستطيع الإقامة في مدينة القدس، نظراً لحمله هوية الضفة، فيما يحرمها الاحتلال من استكمال دراسة الدكتوراة في جامعة النجاح بنابلس، نتيجة الإبعاد عن الضفة.