عبرت عشيرة الزيود في جنين عن فخرها واعتزازها، باستشهاد ابنها القائد القسامي المجاهد رأفت محمود دواسة زيود إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبته مساء أمس برفقة الشهيد لاقسامي أحمد أبو عرة من طوباس.
ونعت عشيرة الزيود ابنها القسامي، مؤكدة أن قوافل الشهداء لا تمضى سدى بل على طريق الحرية والتحرير.
الشيخ رأفت الطيب
والشهيد القائد رأفت دواسة 28 عاماً هو قائد كتائب القسام في جنين، كما أنه داعية تربى في المساجد وعلى موائد القرآن.
يحب أنا يناديه الجميع بالشيخ رأفت، وعرف بطيبته وخلقه الرفيع بين زملائه ومنذ نعومة أظفاره.
وعاش القسامي رأفت شيخاً وداعياً، مجاهداً فذاً وإنساناً حكيماً، ناصراً وقائداً، ليمضي قمراً في معركة طوفان الأقصى.
ومنذ بداية معركة طوفان الاقصى، قدمت بلدة السيلة الحارثية تسعة شهداء، هم محمد عادل الشلبي، وفؤاد أياد الاشقر، والاستاذ علام جردات، والشبل باسل جردات، الشبل وسيم عاهد جردات ، وسيم احمد زيود، وأحمد شواهنة، وجمال شواهنة، ورأفت محمود دواسة (الطيب).
عمليات نوعية
وزفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، في بيان رسمي الشهيدين القساميين القائدين أحمد وليد أبو عرة من قرية عقابا في طوباس، ورأفت محمود دواسة قائد القسام في محافظة جنين من قرية السيلة الحارثية.
وكشفت كتائب القسام عن دورهما الجهادي الكبير، حيث كانا المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعدة عمليات نوعية، كان من أبرزها عملية تفجير عربة النمر في جنين والتي جرت بتاريخ 27 يونيو 2024م، وكذلك عملية الكمين الثلاثي المركب قرب قرية المطلة بتاريخ 23 يوليو 2024م، وعملية الأغوار التي جرت في 11 أغسطس 2024م.