انفجرت عبوةٌ ناسفة قربَ قوة من جنودِ الاحتلال عند مستوطنة “أفني حيفتس” في طولكرم، مساء اليوم السبت.
وزرع المقاومون العبوةَ الناسفة قرب طولكرم، في وقتٍ سابقٍ، لتفجيرها في جنودِ الاحتلال وآلياته.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، فجّرت المقاومة الفلسطينية أكثر من 35 عبوةً ناسفةً في جنود الاحتلال وآلياته في الضفة والقدس المحتلة خلال شهر أغسطس الحالي.
وأكد محللون سياسيون بأن سلاح العبوات الناسفة بات سلاحًا نوعيًا غير قواعد المواجهة بين الاحتلال ورجال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وشددوا على أن سلاح العبوات الناسفة كابوسٌ يقض مضاجع الاحتلال ومستوطنيه ويبث الرعب في صفوف المنظومة الأمنية للاحتلال.
وأوضحوا أن الهجمات الجوية المكثفة لجيش الاحتلال ما هي إلا جبنٌ عن مواجهة رجال المقاومة الفلسطينية من كافة الفصائل وخوف من انفجار العبوات الناسفة التي باتت تكلف جنوده ومستوطنيه كثيرًا في أي مواجهةٍ على الأرض.
وبينوا أن الخسائر في صفوف الاحتلال ومستوطنيه جراء انفجار العبوات الناسفة متصاعدة جراء التطوير الذي أجراه المقاومون على العبوات وآلية تصنيعها ومادة الانفجار وطريقة التفجير.
ويعد سلاح العبوات الناسفة جزء من منظومة المقاومة المتصاعدة والتي تتطور يومًا بعد يومٍ في الضفة الغربية والقدس، تضاف إلى الاشتباكات والعمليات الاستشهادية واستهداف الاحتلال في كل مكان وزمان بكافة الوسائل والأدوات المتاحة.