أعلن قائد بكتائب الشهيد عزالدين القسام في جنين الليلة الماضية عن كمين محكم استهدف قوات الاحتلال، وأكد خلاله مقتل جندي وإصابة آخرين.
وأوضح القائد بأن ما جرى في الحارة الشرقية هو كمين عبوات ناسفة معدة مسبقا لاستهداف آليات الاحتلال.
وبيّن أن الآليات تقدمت بعد عملية تمشيط في المنطقة؛ لكن وضع العبوات المحكم أفشل المخطط وانفجرت في القوة، وأضاف أن مجاهدو القسام أكدوا مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في الكمين.
تواصل كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، التصدي للعدوان الإسرائيلي الواسع على مناطق عدة في الضفة الغربية.
وتمكن مجاهدو القسام مساء أمس الخميس، من استهداف آلية إسرائيلية بعبوة شديدة الإنفجار في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وأكدت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته سابقا على موقعها الرسمي، تحقيق إصابة مباشرة في الآلية الإسرائيلية وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وتمكن مجاهدو القسام خلال الساعات الماضية من تفجير عدة عبوات ناسفة أرضية بآليات الاحتلال في جنين وطولكرم.
كما خاض أبطال كتائب القسام اشتباكات ونفذوا عمليات إطلاق نار صوب آلية وجنود العدو في محاور التوغل.
وأقر الاحتلال بإصابة أربعة جنود بجروح مختلفة خلال العدوان المستمر على مناطق جنين وطولكرم.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي شمال الضفة الغربية، زفت كتائب القسام أربعة من مقاتيلها ارتقوا خلال تصديهم لقوات الاحتلال.
ووجهت الكتائب التحية لكل مجاهدي الضفة الذين يجودون بكل ما يملكون ويستبسلون للدفاع عن شعبنا وانتزاع حريته وكرامته، وكان آخرهم الشهيد القائد المجاهد محمد جابر “أبو شجاع” ورفاقه الشهداء في مخيم طولكرم
وأكدت أن دماء الشهداء الأبرار ستكون منارة لآلاف الشباب الراغبين بالانضمام لركب المقاومة والجهاد في ضفة العياش وكل ربوع وطننا المُحتل؛ كما نعاهد ربنا ثم نعاهد شعبنا وكل الأحرار بالثبات على نهج الجهاد والنضال والكفاح حتى النصر والتحرير.
وتُواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 3 على التوالي، العدوان العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين، شمال الضفة الغربية، وسط عمليات تدمير واسعة وحملات اعتقال وإطلاق نار أدت لإصابة واستشهاد عدد من المواطنين.