افتتحت حكومة الاحتلال قبل أسبوع انفقان أرضيان أمام حركة المركبات للمستوطنين في القدس المحتلة.
ويضم النفقان الجديدان 4 مسالك، اثنان منها يوصلان إلى مستوطنة “معاليه أدوميم” والبحر الميت شرق مدينة القدس، وآخران يعودان بالاتجاه الآخر نحو مستوطنة “بنيامين”.
وتأتي هذه الأنفاق لمحاولة ربط مدينة القدس المحتلة بمستوطنات “غوش عتصيون” جنوب الضفة، وتسهيل وصول المستوطنين للمدينة.
ويعتبر المشروع من أضخم المشاريع الاستيطانية في القدس الذي يشمل إقامة شبكة من الطرق والأنفاق، وجرى خلاله مصادرة آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين بالقدس.
ويعد المشروع أحد مكونات السياسة الاحتلالية لإنشاء ما يسمى القدس الكبرى، لزيادة عدد المستوطنين في المجمع الاستيطاني غوش عتصيون الذي يتكون من أربع عشرة مستوطنة.
ويتم توسيع شبكة الأنفاق ذهابًا وإيابًا، بالتزامن مع توسيع البني التحتية للشوارع الاستيطانية في المنطقة.
ويعمل الاحتلال ضمن استراتيجية واضحة، عمادها أن القدس بشرقها وغربها تحت سيطرته، من خلال دمجهما عبر إقامة الأنفاق والبنى التحتية.