على مقربة من باب العامود في القدس المحتلة، اختار ابن النقب الفدائي زياد أبو صبيح المكان والزمان المناسبين لتنفذعملية طعن لجنود الاحتلال.
مساء الأحد لبى إبن عرعرة النقب نداء الأقصى، وأصاب بسكينه ضابطاً إسرائيلياً بعد طعنه في رقبته.
بعد العملية، اقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ العملية في بلدة عرعرة في النقب المحتل، وأجرت عملية تفتيش فيه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عشرة من أفراد عائلة الفدائي أبو صبيح، واقتادتهم للتحقيق.
رسائل الطعن
وجاءت عملية الطعن التي نفذها ابن النقب المحتل، في وقت تهجز منظمات الهيكل وحكومة الاحتلال نفسها لأكبر عدوانعلى المسجد الأقصى في أكتوبر المقبل.
و يأتي موسم الأعياد اليهودية هذا العام في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر/تشرين الأول.
ويواجه المسجد الأقصى ذروة التهديد الوجودي الذي يمكن أن يشهده منذ احتلاله، ما يفرض ضرورة الانخراط في معركةالدفاع عنه بكل وسائل المقاومة الممكنة، على مستوى الشعب الفلسطيني في كل مناطق وجوده وعلى مستوى دول الطوقوكل شعوب الأمة العربية والإسلامية.
ومن المتوقع أن ترعى قوات الاحتلال أكبر عدوان على المسجد الأقصى في موسم الأعياد العبرية القادم، وستحاول فيهفرض كامل الطقوس التوراتية العلنية لكل عيدٍ، وتجديد حصار المسجد الأقصى لتفتتحه.
كما تحاول استدامته هذا الوضع حتى رمضان القادم، أسوة بتجربة العام الماضي مستفيدة من تراجع أعداد الوافدينإليه شتاء.