وأكد الأقرع أن شعبنا لن يكل ولن يمل حتى تحقيق ما يصبوا إليه من الحرية والتحرير، وأن المقاومة الفلسطينية تمثله وما تقوم به من عمل مقاوم نابض من إيمان الفلسطينيين بأن الكفاح المسلح هو القادر على تحقيق أمانيه وأحلامه.
وأوضح الأقرع أنه على الرغم من حملة الاعتقالات الشرسة التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية والتي طالت أكثر من 11 الف مواطن، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تتخطى الأمر وتتجاوز تبعاته.
وأضاف: “ومن ناحية أخرى ما تقوم به قوات الاحتلال من حصار خانق للمدن والبلدات الفلسطينية وتقطيع أوصال المناطق واقتحاماتها اليومية لاستنزاف المقاومة وتدمير البنية التحتية للمدن والمخيمات لإحداث شرخ بين المقاومة الفلسطينية وبين الحاضنة الشعبية، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تصمد وتوجه لقوات الاحتلال المزيد من الضربات النوعية”.
ودعا الأقرع الحاضنة الشعبية أن تصمد وتوفر كل امكانياتها لدعم المقاومة، وأن تفوت الفرصة على الاحتلال وداعميه في الاستفراد بها وعمل شرخ بينها وبين المواطنين حتى يسهل القضاء عليها وتنفيذ مخططات اليمين الصهيوني لإجبار الفلسطينيين على الرحيل.
كما دعا الأقرع المقاومة الفلسطينية أن تكون واعية للأخطار المحيطة وأن تتحلى بالشجاعة والحكمة في تعاملها مع الواقع الموجود في الضفة الغربية حتى تفوت على الاحتلال وداعميه فرصة القضاء عليها.
وشهدت أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تصاعدا نوعيا خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبلغ مجموع العمليات 445 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا، ما أدى إلى مقتل 11 وإصابة 98 جندي ومستوطن إسرائيلي بجراح مختلفة.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطي”، 47 عملية إطلاق نار، و37 اشتباكا مسلحا، منها 28 عملية في جنين و24 عملية في نابلس.
وأشار المركز إلى أن المواجهات والاشتباكات المسلحة في الضفة والقدس والداخل المحتل، أسفرت عن استشهاد 46 فلسطينيا بنيران الاحتلال ومستوطنيه