تتواصل الدعوات في الضفة الغربية، للمشاركة الواسعة في المسيرات والفعاليات غداً الجمعة نصرة لغرة ورفضاً لحرب الإبادة المتواصلة.
وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة، إن المسيرات الشعبية الغاضبة والهتافات، إن لم تردع العدو عن إجرامه فهي تنعش قلوب أهل غزة وتوصل صوت غزة للعالم.
وأضافت العواودة، أن سكوت أهل الضفة يزيد الألم لذوي الجرحى والشهداء في غزة، ويزيد تغول العدو على الأراضي الفلسطينية في الضفة.
واعتبرت العواودة، أن الخوف الذي يردع ابن الضفة ليس مبررا، فخروج عشرات الآلاف في كل مدينة من المنتفضين في المسيرات يُعجز العدو عن ملاحقتهم واعتقالهم.
واستنفرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، جماهير الضفة الغربية والقدس المحتلة، للحشد والمشاركة الواسعة في مسيرات غضبٍ حاشدة، بعد صلاة غد الجمعة، رفضاً للإبادة الجماعية في غزة ولفرض السيادة على الضفة.
وستنطلق مسيرات الغضب من كافة المساجد المركزية في محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس، بعد صلاة الجمعة 22-11-2024، للتأكيد على رفع الأصوات الحرة عالياً حتى يتوقّف العدوان.
ودعا الحراك الشبابي في فلسطين لأوسع مشاركة حاشدة في مسيرات الغضب، التي ستنطلق من كافة المساجد المركزية في الضفة والقدس.
وأكد الحراك الشبابي على ضرورة الحشد الواسع في المسيرات رفضاً لمخططات التهجير، وانتصاراً لأهلنا المكلومين في غزة.
كما انطلقت دعوات لكافة طلبة جامعات الضفة الغربية والقدس للحشد والمشاركة في المسيرات والتوجه نحو نقاط التماس، وقالت: “أنتم دينمو الضفة ومحرّكها الرئيسي، آن أوانكم يا أبطال لنرفع الصوت عالياً”