قال الكاتب والمحلل السياسي فرحان علقم إن عملية إطلاق النار بالقرب من مستوطنة “أريئيل” تؤكد مجددا على ان الشعب الفلسطيني لا يجد خيارا إلا المقاومة والصمود.
وأشار الكاتب علقم إلى أن هذه العملية تأتي في سياق تطورات الأحداث في المنطقة، وفي ظل زيادة اعتداءات المستوطنين بحق الفلسطينيين.
وأوضح أنه في ظل كل مجريات الأمور وتطورات الأحداث إذ يجد الشعب الفلسطيني نفسه وحيدا في مواجهة الاحتلال وقطعان المستوطنين.
وأكد علقم أنه في ظل هذا الصمت العالمي المريب على كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية، أخذ شعبنا على عاتقه الدفاع عن نفسه.
وشدد علقم على أن هذه العملية تأكيد على استمرار الشعب الفلسطيني في التمسك بحقوقه والمحافظة على ثوابته مهما بلغت التضحيات.
وأضاف أن العملية أيضا تأكيد على أن كل الممارسات لن تثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في تبني هذا الخيار والوقوف خلفه.
وأصيب تسعة مستوطنين وجنود ظهر اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار بطولية قرب مستوطن “أريئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة “أرئيل”، المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد المجاهدين الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة 27 جمادى الأولى 1446هـ – الموافق 29/11/2024م.
وزفت كتائب القسام منفذ العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد /سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا) من قرية عينبوس جنوب نابلس، مشددة على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دمًا مسفوكًا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله.