تتواصل أعمال المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلة ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وشهدت اليوم ثلاث عمليات إطلاق نار بطولية، أبرزها عملية “أرئيل” قرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إن عملية “أرئيل” اليوم تأتي ردا طبيعيا على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة، والتنكيل بالاسرى ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وهدم البيوت في الضفة والقدس، وتدنيس المسجد الأقصى على رأس كل الاعتداءات.
وأوضحت العواودة أن تبني كتائب القسام للعملية دليل على ان الكتائب متواجدة في المعركة متجذرة في الميدان في الضفة الغربية، ولا تبرح حتى تبلغ.
وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني ينتج مقاومين لأن لا خيار أمام الشعب إلا المقاومة، فقد سقطت كل الرهانات على الحلول السلمية.
وأضافت أن الكيان أعلنها صراحة أن البلاد لهم خالية من الفلسطينيين من البحر إلى النهر، وتدعمها أمريكا إذ استخدمت الفيتو ضد الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وشددت العواودة أن المقاومة الفلسطينية في الضفة تتزايد لا محالة، ولن يوقفها بطش الاحتلال ولا ملاحقات السلطة.
وأصيب تسعة مستوطنين وجنود ظهر اليوم الجمعة، في عملية إطلاق نار بطولية قرب مستوطن “أريئيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار قرب مغتصبة “أرئيل”، المقامة على أراضي محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي باغت فيها أحد المجاهدين الأبطال عددًا من الجنود والمغتصبين الصهاينة داخل حافلة فأصاب 9 جراح 3 منهم حرجة، وذلك ظهر اليوم الجمعة 27 جمادى الأولى 1446هـ – الموافق 29/11/2024م.
وزفت كتائب القسام منفذ العملية البطولية الشهيد القسامي المجاهد /سامر محمد أحمد حسين (46 عامًا) من قرية عينبوس جنوب نابلس، مشددة على أن كل القرارات التي كُتبت بحبر الحكومة الصهيونية المتطرفة، والتي تستهدف بها الضفة الغربية، ستدفّع ثمنها دمًا مسفوكًا من أجساد الجنود والمغتصبين في كل محافظات الضفة بإذن الله.