أكد مراقبون فلسطينيون ومختصون بشؤون الاحتلال الإسرائيلي، أن عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة “أرئيل”، والتي نفذها الشهيد القسامي المجاهد سامر حسين، تؤكد أن هناك ثغرة أمنية لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال الإسرائيلي.
وقال الباحث في شؤون الاحتلال نجيب مفارجة، إن “هناك حالة استنزاف يومية يواجهها الكيان الصهيوني، نتيجة عمليات المقاومة المستمرة في الضفة المحتلة”، مضيفا أن “عمليات المقاومة ضد الاحتلال في الضفة المحتلة أربكت حسابات المنظومة الأمنية الصهيونية”.
وتابع مفارجة قائلا: “المقاومة الفلسطينية في الضفة المحتلة استطاعت ضرب المنظومة الأمنية الصهيونية في مقتل”، مشددا على أن “المؤسسة الأمنية الصهيونية في حالة استنفار تام نتيجة عمليات المقاومة المتواصلة في الضفة المحتلة”.
ولفت إلى أن “كتائب القسام لا تزال تخوض معارك شرسة ضد العدو الصهيوني سواءً في قطاع غزة أو الضفة المحتلة”، معتبرا أن “هناك مقاومة منظمة في الضفة المحتلة وهذا يؤلم الكيان الصهيوني”.
وذكر أننا “نشهد تصاعدًا لعمليات المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة المحتلة”.
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد أن عمليات اقتحام المدن والقرى في الضفة الغربية، واعتقال المواطنين والتنكيل بهم، محاولة صهيونية فاشلة لثني الفلسطينيين عن المقاومة والدفاع عن حقوقهم وأرضهم.
وقال شديد إن “ممارسة مزيد من الضغط سيولد الانفجار، وأن الضفة بأهلها وشبابها الثائر سيواصلون مقارعة المحتل وتنفيذ عمليات نوعية، وإسناد إخوانهم في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة لم يعهدها التاريخ الحديث”.
وشدد القيادي في حماس على أن الضفة تمتلك مخزوناً ثورياً كبيراً، وقادرة على توجيه الضربات لجنود الاحتلال والمستوطنين الذين يعيثون فساداً وخراباً في منازل المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم.
وأكد أن عملية الشهيد القسامي البطل سامر حسين، دليل على قدرة أبناء الضفة الذين يمتلكون الإرادة والعزيمة على تنفيذ عمليات نوعية، والثأر لإخوانهم وأهلهم وأخواتهم في قطاع غزة وداخل سجون الاحتلال.
ودعا شديد، كل شباب الضفة الثائر وأبطالها إلى حمل السلاح والضغط على الزناد في مواجهة المحتل، وعدم السماح للمستوطنين بالاستفراد بأهالي القرى والمزارعين.