استشهد شاب، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية فقوعة شرق جنين شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد شاب (24 عاما) في فقوعة، جراء إصابته برصاص الاحتلال في الفخذ، وقد جرى نقله إلى مستشفى في مدينة جنين.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد هو الشاب حسين عبد القادر خضور، حيث أصيب في الفخد برصاص الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري المقام على أراضي قرية فقوعة.
والشهيد “خضور” هو الثاني في الضفة خلال اليوم، حيث استشهد طفل بانفجار لغم من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي في بيت لحم بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة، استشهاد الطفل محمد ياسر علي رشايدة (7 أعوام)، بانفجار لغم من مخلفات جيش الاحتلال في منطقة الرشايدة جنوب شرق بيت لحم.
وواصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنون ارتكاب جرائم وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” (4148) انتهاكاً للاحتلال في الضفة والقدس خلال الشهر الماضي، استشهد خلالها (32) مواطناً، كما أصيب (160) آخرين بنيران قوات الاحتلال ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون.
وأكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن الضفة الغربية بأهلها وشبابها الثائر ستبقى شوكة في حلق الاحتلال وأعوانه حتى الحرية والتحرير.
وقال مرداوي “إن الاقتحامات المتكررة لمدن الضفة واعتقال المواطنين والتنكيل بهم وتحطيم ممتلكاتهم، أساليب همجية تعبر عن طبيعة الاحتلال الفاشي المجرم”.
وشدد على أن هجمات عصابات المستوطنين المدعومة من حكومة الاحتلال على القرى الفلسطينية في الضفة لن تفلح في تهجير المواطنين من أرضهم، وستزيد من إصرارهم على الثبات ومواجهة مخططات الاحتلال.