دعت الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية، السلطة وأجهزتها لوقف ملاحقة المقاومة والأحرار من أبناء شعبنا، ووقف خطاب الكراهية والتحشيد الداخلي.
واستنكرت الكتلة الإسلامية في بيان اليوم الثلاثاء، اعتقال قوات الاحتلال الصهيوني أمس للطالب في جامعة بيرزيت حذيفة أبو زنيد، بعد ساعات من الإفراج عنه من قبل أجهزة السلطة التي احتجزته لـ21 يوما على خلفية عمله النقابي في الجامعة.
كما استنكرت اعتقال أجهزة السلطة للطالب في جامعة النجاح الوطنية عبد الله فاروق الأحمد من منزله في قرية كفر الديك.
وقالت إن حملة الاعتقالات الشرسة التي تشنها أجهزة السلطة بالتزامن مع اعتقالات الاحتلال التي لا تتوقف بحق كوادر وأبناء الحركة الطلابية وعموم شعبنا، لتشكل ضربة في خاصرة شبعنا المقاوم الصابر الذي يسعى بكل السبل للتحرر من نير الاحتلال.
وتساءلت: “أين كان كل ذلك حينما كانت غزة ولا تزال تباد على مرأى العالم وأنتم لا تحركون ساكنا؟ وأين أنتم من انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال التي تستبيح مدننا ومخيماتنا وبلداتنا في كل دقيقة؟ لماذا كل هذا الصمت أمام العدو الحقيقي، والاستبسال أمام شعبكم؟”.
ووجهت رسالة لأجهزة السلطة: “ألا فلتكفوا أيديكم عن أبناء شعبكم ولتصححوا بوصلتكم قبل فوات الأوان لأن التاريخ لا ولن يرحم”.
وأردفت: “زملاءنا في الحركة الطلابية.. يا أحرار شعبنا والعالم، إن ما تمر به الضفة الغربية من تحديات كبيرة تستهدف في جوهرها مقاومة شعبنا الباسلة التي تدافع عن حقوقنا وشرفنا، ليشكل تهديدا حقيقيا على القضية برمتها”.
وأكدت على أن ذلك “يجعلنا أمام استحقاقات حقيقية لوقف هذه المهزلة والملاحقة باسم حفظ الأمن والقانون، وهي أبعد ما تكون عنهما، إذ لا تخدم سوى الاحتلال الذي عجز عن كسر إرادة المقاومين الأبطال”.